العربية


يجب القبض عليه حالا!

يتواجد في اليونان وحسب تقارير إعلامية رئيس البحرية الحربية الإسرائيلي أليعازر ماروم منذ الأحد الماضي وبعد دعوة وجهها له نظيره اليوناني.

إن أليعازر ليس فقط أحد المسئولين الأساسيين عن الهجوم الإجرامي على أسطول البحرية وعن عمليات القتل والقرصنة وعن الجرحى والتعذيب وأيضا عن اختطاف وحجز وسلب محتويات السفن... إلخ. إنه أيضا أحد الإسرائيليين المسئولين الذين أقيمت ضدهم دعوة من قبل 33 شخصا ممن كانوا على متن السفن: المتوسط الحر، سفينذوني ومافي مرمره، إلى المدعي العام اليوناني المتخصص بهذه الجرائم وذلك بتاريخ 2/7/2010 في أثينا، إذ اشتملت الدعوة على كل الجنايات التي ارتكبت بحقهم.

في هذه الدعوة، رئيس البحرية الإسرائيلي والآخرون متهمون بما يلي:

  • احتلال السفن المذكورة أعلاه بالعنف وباستعمال وسائل وقوة حربية، مع أن السفن كانت تبحر قانونيا في المياه الدولية.

  • القيام بأعمال القوة والعنف من قبل القوات الإسرائيلية ضد من كانوا على متن تلك السفن، وأيضا الضرر الجسدي المفرط وغير الإنساني، الاختطاف، التوقيف غير القانوني، سلب وحجز أوراق وأموال وممتلكات شخصية لهؤلاء المسافرين، القيام بعمليات تعذيب من خلال الحرمان من الأكل والشرب والدواء والحرمان أيضا من إشباع الحاجات الطبيعية، منع التواصل والتعدي على الكرامة الإنسانية، الشتم وإتلاف ممتلكات الغير...إلخ

نذكِّرُ بالتالي:

  • أن من بين سفن البعثة سفينة تجارية تحمل علما يونانية، وسفينة ركاب يونانية الملكية محجوزة حتى هذه الساعة في إسرائيل وممنوعة من المغادرة بحجج وأعذار إدارية وابتزاز مادي تبلغ قيمته 80000 يورو رغم كل التعهدات الإسرائيلية واليونانية بوجود اتفاقية لإخلاء سبيلها (كما حصل مع السفن التركية التي عادت إلى تركيا قبل ثلاثة أشهر)

  • أنهم ما زالوا يحتجزون جوازات السفر اليونانية أي وثائق تخص الدولة اليونانية، حيث من الممكن استخدامها للقيام بأعمال غير قانونية (كما حصل في حالات سابقة باستعمال جوازات سفر أوروبية استخدمت في عمليات اغتيال السيد ممدوح في دبي)

  • أنهم ما زالوا يحتجزون ممتلكات شخصية للركاب قد تستعمل بطرق غير شرعية (أجهزة تصوير، أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة)

إننا ننوه أيضا أن مجرمي الحرب، كل من أليعازر، نتنياهو وليبرمان لا يستطيعون زيارة كثير من الدول الأوروبية لأن القضاء في تلك الدول يلاحقهم لتقديمهم للعدالة. على عكس ما يحصل في اليونان حيث يدخلون ويخرجون بدعوة رسمية من الحكومة إذ تقدمهم الحكومة كشركاء لها فيما يدعى "مشاريع استثمارية ضخمة"، حيث سيظهر قريبا أنها بلا قيمة أو محتوى، وإنما تقدم الآن لأهداف أخرى.

إننا ندعو هيئة القضاء اليونانية أن تقوم بواجبها وأن تدعو المجرم رئيس البحرية الحربية الإسرائيلي أليعازر ماروم للتحقيق معه والإدلاء بشهادته وأن يوجه له الاتهام حسب ما يتطلبه القانون.

سكرتارية مبادرة "سفينة إلى غزة"

 

 

Περισσότερα...
17 01.2011

إعلان

 

10 كانون الثاني 2011

 

إن تعزيز العلاقات اليونانية الإسرائيلية مستمر، بعد تبادل الزيارات بين رئيسي الوزراء وبعد زيارات العمل للوزراء اليونانيين "ذروساس و بَبوكيس" إلى تل أبيب، وفي المفكرة الدبلوماسية تتألق الزيارة الرسمية لوزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليبرمان إلى أثينا يوم الأربعاء الثاني عشر من كانون الثاني 2011. إن هذه الزيارة تأتي في وقت لم يتم فيه بعد تجاوز الاحتجاج العالمي ضد الدولة الصهيونية التي هاجمت قبل بضعة أشهر سفن أسطول الحرية، بينما تم إعلان كل من ليبرمان ونتنياهو رئيس الوزراء أشخاصا غير مرغوب فيهم في كثير من الدول تشكل الدول الأوروبية غالبيتها، وأُعْلِنَ أنهم مطلوبون للعدالة لتقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

إن رئيس الحزب اليميني المتطرف "إسرائيل بيتنا" معروف بمواقفه الفاشية ليس فقط ضد الفلسطينيين، وإنما أيضا ضد مواطنين إسرائيليين، يقطنون إسرائيل للمساهمة في مواجهة مشكلة العجز الديموغرافي – قادمين من دول فقيرة.

إن أكثر من مليون مواطن إسرائيلي من أصل عربي يواجهون تهميشا واضطهادا خاصا، بنيّة بينة ومعلنة لطردهم. إن التطهير العرقي والعنصرية يشكلان شعارا رسميا له.

كان لليبرمان دور قيادي في الهجوم العسكري قبل سنتين للقوات الإسرائيلية على غزة، والذي أسفر عن قتل أكثر من ألف وخمسمائة فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء.

إن حكومة جورج بابَندريو تستقبل اليوم مجرم الحرب ليبرمان مقدمة جملة من الذرائع والحجج الخيالية حول ما يسمى بمخططات للتنمية الاقتصادية، وحول إمكانية الشراكة في استغلال موارد طبيعية.

إن هذه الذرائع تأتي إلى جانب التخطيط لوهم وطني "وجدنا غاز طبيعي"، كما قيل في وقت سابق "بالصدفة في فترات الأزمات" ... "وجدنا بترول أو ذهب"... وهم في الحقيقة يمهدون الطريق لتحالف مخزٍ آخر.

ولكن استغلال الطبيعي "إذا وحينما..." يتطلب ويفترض سياسة سيادة وطنية في إطار القانون الدولي، والبنية التحتية الاقتصادية. في نفس الوقت فإن الاستغلال المشترك بين اليونان وإسرائيل ليس نتيجة لأي تخطيط لـ ΑΟΖ والتي تعني: (الطوق الاقتصادي الوحيد) لليونان، فهذا لا يتفق مع التخطيط الإسرائيلي والذي تم حديثا خارج مياهها الإقليمية بتجاوزها واحتلالها للمياه الإقليمية لغزة فلسطين.

Περισσότερα...

احتفاء يوناني بـ"سفينة إلى غزة"
شادي الأيوبي-أثينا
تشهد اليونان في الفترة الحالية نشاطا حثيثا من قبل حملة "سفينة إلى غزة"، والحملات الأخرى التي تهدف إلى فك الحصار عن قطاع غزة عبر حشد الرأي العام الدولي وتنبيهه لما يجري في القطاع المحاصر.

وأقام الناشطون الفلسطينيون واليونانيون والأوروبيون عشرات الاحتفالات والمهرجانات الفنية والخطابية في كبريات المدن والمحافظات اليونانية للتعريف بالحملة وأهدافها وحث الجماهير اليونانية على التبرع لها ومساندتها.

كما خاطبوا السلطات المحلية والبلديات والنقابات العمالية والمهنية التي أبدت بدورها قدرا كبيرا من التعاون والتضامن مع الحملة.

تحالف قوى فك الحصار
وفي مقابلة مع الجزيرة نت قال رئيس المنتدى الفلسطيني في هولندا أمين أبو راشد إن الحملة حققت هدفا مهما وهو توحيد القوى العاملة من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وهي الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة التي تضم ثلاثين مؤسسة، وحركة غزة الحرة الدولية والحملة اليونانية والحملة السويدية، إضافة للمنظمة الإنسانية التركية.

وأوضح أبو راشد أن الحملة ستشمل حوالي 12 سفينة مختلفة الحجم والنوع، ستحمل حوالي خمسمائة ألف طن من المساعدات، بينها الإسمنت والبيوت الجاهزة ومولدات الكهرباء وأجهزة تنقية المياه والأدوات القرطاسية والأدوية، مضيفا أن مئات الشخصيات السياسية والفكرية والطبية أعربت عن رغبتها في المشاركة في الحملة بحيث لم يعد يتسع المجال لقبول المزيد.

وأضاف أبو راشد أن من الموافقات الداعية للتفاؤل أن الحملة جمعت لأول مرة الجارين تركيا واليونان، حيث يجتمع الناشطون اليونانيون والأتراك في جو من التآلف لتحقيق الهدف، وسيتوزعون على السفن المنطلقة من البلدين للتأكيد على وحدة الهدف.Image

وقدر أبو راشد التكلفة المادية للحملة بحوالي عشرة ملايين يورو (13 مليون و300 ألف دولار أميركي) إضافة إلى المساعدات العينية التي تحملها البواخر.

وأوضح أن معظم المبلغ تم تأمينه، وينتظر تأمين الباقي في الفترة القادمة، وقال إن هذه الأموال جاءت من تبرعات متطوعين ومؤسسات غير حكومية.

ونبه أبو راشد إلى أن الحملة اضطرت إلى شراء البواخر عندما رفض أصحابها تأجيرها لخطورة الرحلة، مما شكل عقبة كبيرة بالنسبة لأصحاب الحملة.

واختتم أبو راشد مذكرا بأن هدف الرحلة هو تكريس خط بحري مفتوح بين غزة والعالم الخارجي، مشددا على أن البحر ليس ملكا لإسرائيل التي وصف علاقاتها مع الدول الأوروبية في هذه الفترة بأنها غير مستقرة بسبب ما تقترفه من فظائع وجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

 

Περισσότερα...
28 02.2010

المبادرة

 

في اغسطس عام 2008، استقل 44 إنسانا من 13 بلدا مركبي صيد يونانيين، وكسروا الحصار البحري المضروب على غزة للمرة الأولى منذ 41 عاما. مثبتين للعالم أجمع بأن أناسا بسطاء، ولا يملكون أية معدات قتالية، باستثناء تسلحهم بالأرادة التي الداعمة للحق. وبتخطيط جيد وتكتيك صحيح، يمكنهم أن ينتصروا على الظلم والإجحاف. بعدها تمكنت مراكب حركة "غزة الحرة" من كسر الحصار أربع مرات أخرى.

وهذه المهمة الناجحة التي نفذتها حركة "غزة الحرة"، أوحت بمشاريع أخرى لكسر حصار غزة من البر، مثلما حدث مؤخرا من قبل حركة تحيا فلسطين "Viva Palestina".

 

ولكن بعد الغزو الإسرائيلي لغزة في ديسمبر 2008، ووجهت إرساليات "غزة الحرة" بالوسائل الحربية من قبل الاسرائيليين. الذين يتصرفون مثل القراصنة في المتوسط، ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولي وقانون البحار، حيث قامت دولة اسرائيل باستهداف المركب "Dignity" وأصابته بأضرار في ديسمبر عام 2008، وهددت بإغراق المركب "آريّونا" في يناير 2009، ثم قامت بالاستيلاء على هذا المركب في يونيو من نفس العام.

من ناحية أخرى، تقوم السلطات المصرية بدعم سياسة الفصل العنصري الاسرائيلية، عن طريق قمعها لجهود 1.400 من مناضلي حركة "مسيرة حرية غزة"، ومنعهم من دخول القطاع للتظاهر إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين في ديسمبر 2009.

 

ـ وحيث أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله مستمر.

ـ ولأن قطاع غزة ما يزال تحت الحصار، بالرغم من إدعاء اسرائيل بأنها لم تعد تحتله.

ـ ولأننا ـ باعتبارنا من سكان المتوسط ـ لدينا أسباب إضافية تدفعنا لأن لا نسمح لأي كان بمنع التواصل بين شعوب هذا البحر.

ـ ولأن الشعبين اليوناني والفلسطيني يرتبطان بروابط من الأخوة والصداقة والتعاون، ذات جذور عميقة في التاريخ.

ـ ولأننا ضد أي تدخل اجنبي في أي مكان من الأرض.

ـ ولأن التضامن بين الشعوب لا يمكن أن تحده الحدود، أو أن ينصاع لأوامر الهيمنة.

لذا فإننا مصممون على العودة إلى غزة، حاملين للشعب الفلسطيني الشقيق رسالة صداقة وتضامن. وقد قمنا بإنشاء مبادرة "مركب من أجل غزة"، للمشاركة في إرسالية دولية للقطاع، والتي تتمثل في إبحار عدد من المراكب عليها متطوعون من بلدان عديدة باتجاه القطاع في ربيع عام 2010، حاملين معهم مساعدات إنسانية لشعبها البطل الذي يعاني من ويلات الحصار.

 

حيث أننا ندعم:

 

ـ حق الشعب الفلسطيني في الحياة حرا في وطنه التاريخي.

ـ حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل الوسائل، من أجل تحرير وطنه من الإحتلال، والحصول على إستقلاله.

ـ حق جميع اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم.

ونطالب:

 

ـ بخروج المحتلين من جميع الأراضي الفلسطينية.

ـ خروج المستوطنين، وتفكيك المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

ـ رفع الحصار عن قطاع غزة من البر والجو والبحر.

ـ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.

ـ إطلاق سراح أكثر من 11.000 سجين سياسي فلسطيني.

 

اسطول صغير من أجل غزة:

 

إن إرسالية الربيع التي ستتوجه إلى غزة في الربيع القادم، ويتم تنظيمها من قبل حركة "غزة الحرة"، سوف تتكون من اسطول صغير مكون من سفن لنقل الركاب وسفن الشحن، وذلك للمرور من المياه الدولية إلى المياه الإقليمية لغزة، ودون الدخول في أية مفاوضات مع اسرائيل، التي لا نعترف لها بممارسة الهيمنة على البحر المتوسط. وحيث انه لا يمكن للشعب اليوناني أن يتقاعس عن المشاركة في هذه المهمة، فإننا نعمل على تشكيل فريق يوناني، للسفر مع الارسالية على متن مركب أو أكثر. لنحمل معنا تضامن الشعب اليوناني مع شقيقه الفلسطيني. والمركب الذي سوف يتم الحصول عليه بمساعدة الشعب اليوناني، سوف لن يكون ملكا لشخص أو مجموعة اشخاص، بل سيكون مملوكا للشعب الفلسطيني. حيث سيتم تسليمه هناك من أجل جعله نواة لخط بحري دائم للتواصل بين غزة وبين العالم الخارجي.

 

62 عاما من الإحتلال والمقاومة:

 

يعيش الشعب الفلسطيني منذ 62 عاما تحت إحتلال همجي، حيث تم طرد ملايين الفلسطينيين من بيوتهم وسلبت اراضيهم. فاضطروا للعيش لاجئين في البلدان المجاورة. كما تم سجن وتعذيب وتصفية مئات الآف الفلسطينيين جسديا ونفسيا، خلال هذه السنوات الإثنتين وستين. كما تم إغتيال عشرات الآف الفلسطينيين على يد جيش الإحتلال الاسرائيلي. إثنان وستون عاما، والشعب الفلسطيني لم يتوقف عن المقاومة. لم يتوقف عن النضال من أجل الحصول على إستقلاله الوطني وحريته. إثنان وستون عاما، والمقاومة الفلسطينية لم تعرف الكلل، رغم المطاردات والسجون والإغتيالات والتدمير غير المسبوق، حتى أنها أضحت مثالا ساطعا لجميع الشعوب المحبة للسلام في العالم بأسره.

 

أحرار محاصرون:

 

منذ يناير عام 2006، عندما كسبت "حماس" أول إنتخابات ديموقراطية ـ حسب المراقبين الغربيين المستقلين ـ تجرى في فلسطين. وقطاع غزة ـ الذي هو قطعة صغيرة من الأرض يزدحم فيها حوالي 1.5 مليون إنسان، 60 % منهم من الأطفال ـ يتعرض لحصار شامل من البر والبحر والجو. ويحرم سكانه ليس فقط من أعظم نعمة يمكن أن يتمتع بها الإنسان، وهي الحرية، بل من أبسط السلع والخدمات الحيوية الأساسية، كالغذاء والماء والعناية الصحية. بحيث تم تحويل غزة إلى سجن مفتوح، وإلى أكبر معسكر إعتقال في العالم. وذلك لأن سكانها يرفضون الإنصياع لرغبات اسرائيل وحماتها الدوليين. وقد وصل هذا الحصار الهمجي الظالم لغزة إلى قمته خلال الغزو العسكري الاسرائيلي للقطاع في ديسمبر عام 2008. والذي ترك وراءه 1.419 قتيلا (926 من المدنيين، بينهم 326 من الأطفال، و111 من النساء)، و 5.300 (أكثر من نصفهم من النساء والأطفال) تعرضوا لجراح وإصابات مختلفة. كما قام الجيش الاسرائيلي بتسوية 2.114 منزلا بالأرض، وتعرض 3.242 منزلا آخر لإصابات غير قابلة للإصلاح، مما جعلها غير قابلة للسكن، و 15.000 منزلا لدرجات مختلفة من الخراب. إضافة إلى تعرض البنية التحتية للمنطقة لأضرار بالغة (المستشفيات، المدارس، وشبكات المرافق العامة).

وكانت منظمات المقاومة الخارجة من رحم الشعب الفلسطيني، قد تصدت للعدوان، ولم تسمح للغزاة بفرض إحتلالهم مرة أخرى على وطنهم. ومع ذلك، فإنه بعد إنتهاء العمليات العسكرية، أصبح الحصار أكثر قسوة. حتى أنه يتم منع دخول مواد البناء، والتي تعتبر شيئا اساسيا لكي يصلح الشعب الفلسطيني الدمار الهائل الذي خلفه الغزاة وراءهم. فيما تظل المبالغ التي تبرع بها المانحون مجمدة في بعض البنوك. كما يتم منع حتى المساعدات الغذائية التي تشرف عليها الإدارة المختصة بالأمم المتحدة. وبالإضافة إلى كل ذلك، يتم بناء جدار آخر جديد تحت الأرض هذه المرة، وذلك على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، من أجل أن يعوق حتى التجارة البدائية البسيطة للسلع الأساسية من خلال الأنفاق.

 

تضامن الشعوب:

 

طوال إثنين وستين عاما، ظلت قرارات الأمم الخاصة بفلسطين مجرد حبر على ورق. حيث يغمض "المجتمع الدولي" عينيه أمام هذه الجريمة المستدامة، والتي تحمل جميع مواصفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، صاماً أذنيه لكي لا تصله صرخات الفلسطينيين المطالبين بحق من حقوقهم الأساسية، والمتمثل في استعادة أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة. ولذا فإن الأمل الوحيد الذي بقي للشعب الفلسطيني، هو تضامن الشعوب والناس البسطاء العاديين معه. أولئك الذين يعرفون ما يعنيه العيش تحت الإحتلال، ويعرفون ماذا يعني أن تناضل من أجل الحرية.

 

 

 

 

Περισσότερα...
Σελίδα 2 από 2 EναρξηΠροηγουμενο12ΕπομενοΤελος