مهرجانات خارج أثينا
ولم يكن دور الحملة مقتصرا على العاصمة اليونانية، بل إنها أقامت عشرات المهرجانات في طول البلاد وعرضها، وذلك بالتنسيق مع الناشطين اليساريين المحليين والبلديات والمحافظات المختلفة.
وفي مدينة يانينا (440 كلم شمال غرب أثينا) أقامت الحملة مهرجانا داخل مبنى المحافظة، حضره المحافظ ورؤساء بلديات المنطقة وممثلون عن النقابات العمالية والمهنية والطلابية، إضافة إلى حشد من المواطنين.
وقال محافظ منطقة يانينا أليكساندروس كاخريمانيس للجزيرة نت إن المهرجان رسالة إلى العالم بأنه لا يمكن أن يبقى أي شعب محاصرا كما هي الحال في غزة، مضيفا أن المحافظة ستكون من الداعمين للحملة وأنها سبق أن أرسلت سيارة إسعاف ومساعدات أخرى إلى غزة.
ومن جهته أوضح الناشط اليوناني ذيميتريس بليونيس أن الحملة لن تقبل أي تفتيش من البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، رغم علمها أن إسرائيل تعمل كقوة قرصنة دولية، وقال إن خطوة كهذه يجب أن تستدعي ردة فعل الحكومات التي لديها مواطنون على السفن.
وأعرب الناشط الفلسطيني عصمت صبري عن أن الضغوط الشعبية الدولية، إضافة إلى اشتراك برلمانيين أوروبيين لا بد أن يسهم في فك الحصار عن غزة، مضيفا -في حديث للجزيرة نت- أن الإسرائيليين لم ينتصروا في معركة واحدة خاضوها ضد الشعوب العربية والمنظمات المقاومة.
وكذلك أعرب رئيس بلدية زاغوري غابريل باياناستاسيو عن دعم الأهالي في بلديته للحملة، مذكرا بأن آباءهم تعرضوا لحملة وحشية على يد الاحتلال الألماني في الأربعينيات من القرن الماضي، مما يجعلهم يفهمون تماما معاناة إخوانهم في فلسطين اليوم.
ولم يكن دور الحملة مقتصرا على العاصمة اليونانية، بل إنها أقامت عشرات المهرجانات في طول البلاد وعرضها، وذلك بالتنسيق مع الناشطين اليساريين المحليين والبلديات والمحافظات المختلفة.
وفي مدينة يانينا (440 كلم شمال غرب أثينا) أقامت الحملة مهرجانا داخل مبنى المحافظة، حضره المحافظ ورؤساء بلديات المنطقة وممثلون عن النقابات العمالية والمهنية والطلابية، إضافة إلى حشد من المواطنين.
وقال محافظ منطقة يانينا أليكساندروس كاخريمانيس للجزيرة نت إن المهرجان رسالة إلى العالم بأنه لا يمكن أن يبقى أي شعب محاصرا كما هي الحال في غزة، مضيفا أن المحافظة ستكون من الداعمين للحملة وأنها سبق أن أرسلت سيارة إسعاف ومساعدات أخرى إلى غزة.
ومن جهته أوضح الناشط اليوناني ذيميتريس بليونيس أن الحملة لن تقبل أي تفتيش من البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، رغم علمها أن إسرائيل تعمل كقوة قرصنة دولية، وقال إن خطوة كهذه يجب أن تستدعي ردة فعل الحكومات التي لديها مواطنون على السفن.
وأعرب الناشط الفلسطيني عصمت صبري عن أن الضغوط الشعبية الدولية، إضافة إلى اشتراك برلمانيين أوروبيين لا بد أن يسهم في فك الحصار عن غزة، مضيفا -في حديث للجزيرة نت- أن الإسرائيليين لم ينتصروا في معركة واحدة خاضوها ضد الشعوب العربية والمنظمات المقاومة.
وكذلك أعرب رئيس بلدية زاغوري غابريل باياناستاسيو عن دعم الأهالي في بلديته للحملة، مذكرا بأن آباءهم تعرضوا لحملة وحشية على يد الاحتلال الألماني في الأربعينيات من القرن الماضي، مما يجعلهم يفهمون تماما معاناة إخوانهم في فلسطين اليوم.